دولة كوردستان.....

كردستان ويتكون من كلمتين كرد و ستان اي بلاد الكرد مصطلح سياسي يستعمله القوميون الأكراد للإشارة إلى منطقة جغرافية كبيرة ممتدة في عدة دول، وهي تشمل أربعة أجزاءٍ رئيسية، يطلق عليهاكردستان تركيا وكردستان إيران وكردستان العراق. يطالب الأكراد أيضًا بجزء صغير في أقصى شمال شرق سورية، بالإضافة إلى أطراف صغيرة على الحدود الجنوبية لأرمينيا. وحسب القوميين الأكراد، تشمل منطقة كردستان الكبرى أجزاءً من ثلاث دول حديثة، هي تركيا وإيران والعراق، وتعترف إيران والعراق بمناطق كردية على أراضيهما، أما تركيا وسورية فهما لا تعترفان بذلك. إضافة إلى ذلك، تعيش أقليات كردية في مناطق أخرى مثل أرمينيا وأذربيجان وشمال شرق سورية.
خريطة من عام 1811 تظهر كردستان باللون الأصفر، وتشمل مناطق من جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران وشمال شرق العراق، ولا تشمل أي أراضٍ سورية
خريطة من عام 1813 تظهر كردستان باللون الزهري، وتشمل مناطق من جنوب شرق تركيا وشمال غرب إيران وشمال شرق العراق، والحد الغربي لها هو الخط الواصل بين شرق جزيرة ابن عمر وشرق الموصل وشرق تكريت التي يتجه عندها شرقا ثم شمالا شرقا إلى داخل إيران
معاهدة لوزان وكردستان
معاهدة لوزان وتعرف أحيانا باسم "معاهدة لوزان الثانية" (تم توقيعها في 24 يوليو/تموز 1923) كانت معاهدة للسلام و وقعت في لوزان، سويسرا تم على إثرها تسوية وضع الأناضول وتراقيا الشرقية (القسم الأوروبي من تركيا حاليا) فيالدولة العثمانية وذلك بإبطال معاهدة سيفر التي وقعتها الدولة العثمانية كنتيجة لحرب الاستقلال التركية بين قوات حلفاء الحرب العالمية الأولىوالجمعية الوطنية العليا في تركيا (الحركة القومية التركية) بقيادة مصطفى كمال أتاتورك. قادت المعاهدة إلى اعتراف دولي بجمهورية تركيا التي ورثت الإمبراطورية العثمانية. حددت المعاهدة حدود عدة بلدان مثل اليونان وبلغاريا وتركيا والمشرق العربي. تنازلت فيها تركيا عن مطالبها بجزر دوديكانيسيا وقبرص ومصر والسودان والعراق وسوريا ، كما تنازلت تركيا عن امتيازاتها في ليبيا التي حددت في الفقرة 10 من معاهدة أوشي بين الدولة العثمانية و مملكة إيطاليا في 1912 (كامل الفقرة 22 في معاهدة لوزان 1923). في المقابل، أعيد ترسيم الحدود مع سوريا بما يشمل ضم أراض سورية واسعة إلى تركيا، وتضم من الغرب إلى الشرق مدن ومناطق مرسينوطرسوس وقيليقية وأضنة وعنتاب وكِلِّسومرعش واورفة وحران وديار بكر وماردينونصيبين وجزيرة ابن عمر. عرفت هذه المناطق باسم الأقاليم السورية الشمالية.
وجدير بالذكر أن معاهدة لوزان نصت على أن تتعهد أنقرة بمنح معظم سكان تركيا الحماية التامة والكاملة، ومنح الحريات دون تمييز، من غير أن ترد أية إشارة للكرد فيها، كما لم تجر الإشارة إلى معاهدة سيفر، وعدّ الكرد هذه المعاهدة خيبة أمل للقوميين الكرد نتيجة لعدم تنفيذ طموحهم في إنشاء دولة خاصة بهم في شرق الأناضول.
ANK24 وكالة كوردستان للأنباء
بقلم: احمد محمد