بأمر من تركيا. تأجل مؤتمر مجلس الوطني الكردي لأبقاء على أبراهيم برو فترة أطول.
ROJAVAPOSST
إنشقاق ينتظر التيار الكردي وتأجيل مؤتمر المجلس بتوصية من السلطات التركية للإبقاء على إبراهيم برو
عادل خلف
يعيش المجلس الوطني الكردي مشاكل وخلافات عديدة جراء ما تشهده المدن ذوا الغالبية الكردية في سوريا , من سياسات حزب الإتحاد الديمقراطي وتصرفات قواته المسلحة من الاسايش بحق أعضاء وكوادر المجلس , ما يعيق نشاطات المجلس برمته , حتى وصل بالمجلس الى تأجيل مؤتمره.
ولكن تأجيل المؤتمر لم يكن سياسات حزب الإتحاد الديمقراطي وحدها هي السبب , بل أن السلطات التركية تدخلت أيضا لتأجيل المؤتمر للإبقاء على السيد إبراهيم برو رئيساً للمجلس الوطني الكردي لفترة أطول.
ولكن تأجيل المؤتمر لم يكن سياسات حزب الإتحاد الديمقراطي وحدها هي السبب , بل أن السلطات التركية تدخلت أيضا لتأجيل المؤتمر للإبقاء على السيد إبراهيم برو رئيساً للمجلس الوطني الكردي لفترة أطول.
فقد أجتمع كل من سيامند حاجو وإبراهيم برو وفؤاد عاليكو مع المسؤول التركي المكلف بالملف السوري في مدينة غازي عنتاب التركية في بداية الشهرالجاري , للوقوف على آخر التطورات الجارية في شمال شرق سوريا , التي تسيطر عليها مسلحي حزب الإتحاد الديمقراطي PYD , الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني في سوريا.
وإتفق الطرفين على تأجيل مؤتمر المجلس الوطني الكردي الى أشعار آخر والاحتفاظ برئاسة المجلس للسيد إبراهيم برو , رغم إعتراض بعض الأطراف والشخصيات ضمن المجلس لتأجيلها.
ويعيش المجلس الكردي حالات إنقسام عديدة ما بين أربيل والسليمانية , ولكن يبقى نفوذ أربيل الأقوى ضمن المجلس الذي تدعمه حكومة إقليم كردستان العراق بشكل مباشر.
في سياق ذات صلة فقد ذكر الاعلامي الكردي ( شادي مصطفى علي ) من مدينة غازي عنتاب أن إنقسام آخر ينتظر تيار المستقبل الكردي في سوريا.
وقال مصطفى ’’ لقد كنت من الأوائل الذين رفعوا شعار الثورة السورية تحت راية تيار المستقبل الكردي , بقيادة الشهيد مشعل التمو , ولكن بإستشهاده تفكك التيار الى تيارات عديدة ’’.
وقال مصطفى ’’ لقد كنت من الأوائل الذين رفعوا شعار الثورة السورية تحت راية تيار المستقبل الكردي , بقيادة الشهيد مشعل التمو , ولكن بإستشهاده تفكك التيار الى تيارات عديدة ’’.
وأضاف ’’ يتحضر التيار بإعلان إنقسام آخر في الداخل السوري بدعم من قبل السيد سيامند حاجو رئيس تيار برلين وأثنين آخرين داخل التيار المحسوب على الـ تمو في الداخل التي تترأسها السيدة نارين متيني وبمساعدة فيصل يوسف رئيس حزب الإصلاح الكردي وعضوا المجلس الوطني الكردي’’ الذي التقى حميد دربندي مؤخرآ في اقليم كردستان وطلب منه طرد تيار الداخل زاعمآ انه تابع لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وتابع قائلا ’’ لا أعرف ماهي الغاية من هذا الانقسام الثالث وخصوصا أن التيار أعضاءه قليل جداً , جراء الإنقسامات التي شهدتها’’.
وتابع قائلا ’’ لا أعرف ماهي الغاية من هذا الانقسام الثالث وخصوصا أن التيار أعضاءه قليل جداً , جراء الإنقسامات التي شهدتها’’.
