من هو السفاح الصيني مقاتل YPG الذي قتل 30 من مرتزقه داعش في ليله واحدة...
تقرير- عادل خلف
أكد المقاتل في وحدات حماية الشعب سيبان كفر وهو من أصول صينية أن وجود مقاتلين أجانب بين صفوف مرتزقة داعش سببه الطمع بالمال والحياة المترفة التي يعدهم بها مرتزقة داعش مقابل انضمامهم الى صفوفها، مشيراً الى أن وحدات حماية الشعب هي القوة الوحيدة التي تصدت للمجموعات المتطرفة، مناشداً دول العالم بأن يسدوا الطريق أمام انضمام الشبان الى صفوف مرتزقة داعش.
المقاتل في وحدات حماية الشعب سيبان كفر هو صيني الأصل يبلغ من العمر 22 عاماً، جاء الى روج آفا قبل 3 أشهر، وشارك في حملة القيادي روبار قامشلو التي بدأتها وحدات حماية الشعب في الـ 6 من شهر أيار/مايو الجاري، حيث شاهد المقاتل سيبان خلال الحملة وثائق خلفتها مرتزقة داعش خلفهم من بطاقات شخصية وجوازات سفر تعود لأشخاص جنسياتهم من الصين، كوريا، إندونيسيا، ماليزيا والشيشان، وأكد قيادات YPG ان المقاتل الصيني قتل اكثر من 30 مرتزق في ليله واحدة بعبوة الكترونيه متفجرة أثناء مرور رتل داعش فوقه وأكد
أن سبب انضمام مقاتلين أجانب الى صفوف مرتزقة داعش سببه الطمع بالمال والحياة المترفة بحسب وعود المرتزقة لهؤلاء المقاتلين الأجانب.
وجاء ذلك خلال لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار مع المقاتل في صفوف وحدات الحماية سيبان كفر بصدد الوثائق التي خلفتها مرتزقة خلفها خلال عملية تمشيط لوحدات حماية في الريف الغربي لمقاطعة الجزيرة.
’اخترت وحدات حماية الشعب لأنها القوة الوحيدة في المنطقة، تدافع عن الإنسانية‘
وفي بداية حديثه أشار كفر إلى أن سبب انضمامه إلى صفوف وحدات حماية الشعب هو للدفاع عن الإنسانية، لأنه يود أن يفعل شيئاً مختلفاً لمساعدة الناس في روج آفا، مؤكداً أنه اطلع من خلال إحدى الصحف الصينية كيف تقاتل وحدات حماية الشعب والمرأة في مدينة كوباني بشراسة ضد المجموعات المرتزقة، فلم يحتمل البقاء متفرجاً على تلك المدينة الصغيرة وهي تتعرض لهجمات، فأتى إلى مقاطعة الجزيرة في روج آفا وانخرط مباشرة بين صفوف وحدات حماية الشعب.
وتأثر المقاتل سيبان بوحدات الحماية كثيراً وخاصة بعد العملية الفدائية التي قامت بها المناضلة آرين ميركان في مقاطعة كوباني ضد المجموعات المرتزقة، “هذه المرأة التي تحلت بروح الشجاعة والمقاومة جعلت من جسدها قنبلة في صدر العدو، وذلك في سبيل حرية وكرامة شعبها.
ويؤكد المقاتل سيبان كفر إنه اختار وحدات حماية الشعب لأنها القوة الوحيدة التي تقف وجهاً لوجه أمام إرهاب مرتزقة داعش، وأضاف “منذ قدومي إلى روج آفا تعرفت بشكل أفضل على وحدات حماية الشعب وعملها في خدمة الأهالي، حيث أن الناس هنا يريدون الحرية، ووحدات حماية الشعب جديرة بتلبية مطالبهم لأنها القوة الوحيدة في المنطقة تدافع عن الإنسانية”.
وجود مقاتلين أجانب بين صفوف داعش سببه الطمع بالمال
شارك المقاتل سيبان كفر في حملة القيادي روبار قامشلو والتي أطلقتها وحدات حماية الشعب في الـ 6 من شهر أيار الجاري، وذلك بهدف تحرير الريف الغربي لمقاطعة الجزيرة من مرتزقة داعش، وبعد تحرير المئات من القرى والمزارع، عثرت وحدات حماية الشعب على كثير من الوثائق خلفتها المرتزقة خلفهم، ويقول المقاتل سيبان كفر بهذا الصدد قائلاً‘ “بعد تحررينا للكثير من القرى من مرتزقة داعش، عثرنا على الكثير من الوثائق تعود لأشخاص جنسياتهم من شرق وجنوب أسيا مثل الصين، كوريا، وأندونسيا، ماليزيا والشيشان، حيث كانت هذه الوثائق عبارة عن بطاقات شخصية، أجهزة لاسلكي، هواتف وكاميرات بالإضافة الى جوازات سفر وأموال”، مشيراً إلى أن هؤلاء الأشخاص جاؤوا من دول بعيدة كمرتزقة وذلك باسم الجهاد، لكن السبب الحقيقي هو الطمع في المال وغيرها من الوعود المزيفة التي وعدهم بها المرتزقة”.
على دول العام الحد من انضمام الشبان إلى صفوف المجموعات المرتزقة
وناشد المقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب سيبان كفر جميع دول العالم أن يسدوا الطريق أمام انضمام الشبان إلى صفوف المجموعات المرتزقة، وتابع قائلاً “إن مرتزقة داعش بممارساتها الوحشية لا تشكل خطراً على الشعب الكردي فقط بل تشكل خطراً على الإنسانية جمعاء، وعليه يجب تقديم المساعدة بشتى الوسائل لوحدات حماية الشعب للخلاص من هذه المجموعات المتطرفة”.