الى من صدع رؤوسنا بتاريخ و جغرافية ما تسمى (الجمهورية العربية السورية) المزعومة ..!
وكالة انباء كوردستان ANK24
الى من صدع رؤوسنا بتاريخ و جغرافية ما تسمى (الجمهورية العربية السورية) المزعومة ..!
هذه خريطة تعود لعام 1884م،أي قبل حوالي 130 عام . لا يوجد فيها شيء اسمه لا سوريا و لا الدولة السورية و لا ما تسمى ب (الجمهورية العربية السورية) .. لأنه ببساطة لم تكن هناك دولة اسمها سوريا بعد ، وحتى اسم شام -شم المدون في الخريطة اسم ”هوري- سوبارتي” قديم وتعني الشمس .. أما منطقة (العراق العجمي) فكان العرب المسلمون يطلفون تلك التسمية على كوردستان ،لأن العرب والمسلمون كانوا يخاطبون الفرس باسمائهم .. وفي المقابل فإن هناك مئات الخرائط قبل وبعد تاريخ هذه الخريطة مدون فيها اسم الكورد وكوردستان بشكل واضح وصريح و منها أقدم خريطة للمؤرخ والجغرافي التركي محمود كاشغري و عمرها حوالي 1000 عام و مدون فيها فقط أسم ”أرض الاكراد” أما بقية البلدان الأخرى فلم يدون فيها اسم أرض العرب أو أرض الأتراك أو أرض الخفافيش. لأنه وببساطة فإن تاريخ تلك الخارطة سبق تواجد تلك الشعوب الغازية في الجغرافيا الكوردستانية ولذلك لم تنسب الملكية لتلك الشعوب لانها ليست أرضهم التاريخية على عكس الشعب الكوردي صاحب الأرض والتاريخ والجغرافيا والحضارة ..
لماذا لا يفهم هؤلاء العنصريون بان اتفاقية ”سايكس بيكو” المشؤومة في شهر ايار عام(1916م) التي وقعها الدول الاستعمارية (انكلترا و فرنسا و روسيا) هي التي قامت بتقسيم البلاد الداخلة في إطار (الإمبراطورية العثمانية المحتلة) حيث تم احتلال كوردستان في محادثات الحلفاء السرية مكانها . وقد جاء فيها تقسيم المنطقة إلى دول لقيطة ومصطنعة اسموها ( تركيا و العراق و سوريا ) وتم تقسيم كوردستان التابعة للعثمانيين على ذلك الأساس و ألحقت بالأجزاء الثلاثة المذكورة لتصبح كوردستان خمسة أجزاء ،حيث ان الجزءان الآخران ملحقان بإيران و روسيا .
لقد تم بحث هذا الموضوع الخطير في رسالة سرية بعثها وزير الخارجية الروسي (سازانوف) في نيسان من العام (1916م) إلى السفير الفرنسي في ( بتروغراد ) حول نوايا روسيا في السيطرة على جزء هام من شمال كوردستان القسم الملحق بدولة (تركيا) اللقيطة .وبعد تضحيات كبيرة قدمها الشعب الكوردي أستطاعوا أن يثبتوا حقوقهم في معاهدة سيفر في آب 1920م في بنود ”62.63.64” ، ولكن تم إلغاء تلك المعاهدة المهمة في مؤامرة لوزان – تموز 1923م من قبل المقبور الأرهابي كمال اتاتورك بمساعدة الخونة و الدول الاستعمارية ، و تم أجهاض حقوق الشعب الكوردي المشروعة بطريقة دنيئة و غادرة ،لا تمت إلى الأخلاق الإنسانية بأية صلة .
1-هذه خريطة تعود لعام 1884م،أي قبل حوالي 130 عام . لا يوجد فيها شيء اسمه لا سوريا و لا الدولة السورية و لا ما تسمى ب (الجمهورية العربية السورية)
2-الخارطة الثانية للمؤرخ والجغرافي التركي الشهير محمود كاشغري و عمرها حوالي 1000 عام و مدون فيها اسم كوردستان ”أرض الاكراد” بشكل واضح وصريح