شيّع المئات من أهالي مقاطعة عفرين جثمان عضو قوات الاسايش أحمد الاسم الحقيقي أحمد إيبو
عفرين – شيّع المئات من أهالي مقاطعة عفرين جثمان عضو قوات الاسايش أحمد الاسم الحقيقي أحمد إيبو الذي فقدَ حياته في الـ 29 من شباط المنصرم أثناء قصف المجموعات المرتزقة ، لحي الأشرفية في مدينة حلب، إلى مقبرة شهيد رفيق بمقاطعة عفرين.
وتجمعَ المئات من أهالي مقاطعة عفرين أمام مشفى آفرين، لاستلام جثمان المناضل أحمد إيبو، رافعين أعلام حركة المجتمع الديمقراطي وقوات الاسايش، مرددين الشعارات التي تحيي وتمجدُ المناضلين والمناضلات وتحيّ مقاومة حلب.
وبعدَها انطلقَ موكب التشييع الذي ضمَّ العشرات من السيارات، متوجهاً إلى مقبرة الشهيد رفيق بقرية ماتينا، مروراً بأوتستراد حي عفرين جديد وطريق جندريسه.
وبعد وصول الموكب إلى مقبرة الشهداء، قدمت قوات الاسايش عرضاً عسكرياً وبعدها تم ألقيت كلمات من قبل عضو مؤسسة عوائل الشهداء في ناحية راجو صلاح أحمد، رئيس هيئة الداخلية في مقاطعة عفرين حسن بيرم وكلمة عائلة المناضل أحمد من قبل أحد أقربائه ديار عبدي.
وتطرّق عضو مؤسسة عوائل الشهداء صلاح أحمد إلى مقاومة الشهداء الذين يضحون بأنفسهم من أجل حماية شرفهم وكرامتهم ومن الهادفين إلى النيل حقوقهم وحق الشعب في حياة حرة كريمة.
رئيس هيئة الداخلية حسن بيرم قال في حديثه “المجموعات المسلحة التابعة للإئتلاف والمجلس الوطني الكردي تقصف حي الشيخ مقصود والأشرفية وتقتل الأبرياء دونَ أن يتم إيقافهم من قبل المجتمع الدولي التي تدعي سعيها لحل الأزمة السورية”.
وأكدَ بيرم أن استهداف تلك المجموعات للشيخ مقصود يأتي بهدف النيل من إرادة الشعب الذي يعيش في الحي وذلك لخدمة أجندات حكومة حزب العدالة والتنمية التركي، مشيّراً أنه بفضل أمثال الشهيد أحمد يتم حماية الحي وجميع المُكونات فيه.
أما كلمة عائلة المناضل أحمد والتي ألقيت من قبل قريبه المقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب ديار عبدي، فعاهدت بالسير على خطى المناضل أحمد الذي كان يهدف لتحقيق الحرية والمساواة والعيش المشترك بين مُكونات سوريا.
وبعدها تم قراءة وثيقة شهادة المناضل أحمد من قبل عضو مؤسسة عوائل الشهداء بكر عليكو.
وفي نهاية المراسم، وري جثمان المناضل أحمد الثرى وسط زغاريد الأمهات والشّعارات التي تمجدُ المناضلين.